responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 259
وقد روينا أن المأمون لما بلغه ما بلغ فيه [علي] [1] بن جبلة من مدح أبي دلف طلبه فجيء به، فقال له: فضلت أبا دلف/ على العرب كلها، وأدخلت في ذلك قريشا وآل رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعترته، وأنا لا [2] أستحل دمك بهذا بل بكفرك في شعرك حيث تقول:
أنت الذي تنزل الأيام منزلها ... وتنقل الدهر من حال إلى حال
وما مددت مدى طرف إلى أحد ... إلا قضيت بأرزاق وآجال
ما يقدر على ذلك إلا الله عز وجل سلوا لسانه من قفاه ففعل به ذلك.
والصحيح أنه هرب من المأمون فمات في تواريه بغداد في هذه السنة، ولم يقدر عليه.
1205- علي بن إسحاق، أبو الحسن [3] السلمي ثم الداركاني
[4] :
وهي قرية بمرو ينزلها [5] الحاج إذا خرجوا من مرو.
وكان من أصحاب ابن المبارك. وروى عنه أحمد بن حنبل. [وكان ثقة صدوقا.
توفي في هذه السنة.
1206- محمد بن سابق، أبو جعفر. وقيل: أبو سعيد البزاز، مولى بني تميم
[6] .
حدث عن مالك بن مغول وغيره. روى عنه: أحمد بن حنبل] [7] وأبو خيثمة، وعباس الدوري في آخرين، وقد اختلفوا فيه.
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أبو بكر [8] الخطيب قال: أخبرني الصيمري قال: حدثنا

[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[2] في ت: «وأفالا» .
[3] في ت: «أبو إسحاق» .
[4] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 11/ 348.
[5] في ت: «ينزله» .
[6] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 5/ 338.
[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[8] «أبو بكر» ساقطة من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست